Monday, June 27, 2011

هل نحن السنة المخطئون

بعد سقوط مخطط الصفوية والرافضة في مملكة البحرين وانهيار مؤامرتهم الدنيئة في اسقاط النظام وطرد العائلة المالكة وأهل السنة من البحرين .. فإن السؤال المهم والذي يطرح نفسه هو:
من المسؤول عما حدث ويحدث الآن من سيطرة الصفويين على مفاصل الدولة ومؤسساتها المختلفة؟
في واقع الأمر قبل أن نلوم الرافضة على مؤامراتهم الدنيئة والتي تكررت أكثر من مرة طوال العقود والسنين الماضية، والتي توجت أخيرا في مؤامرة اسقاط النظام عام 2011 وإقامة جمهورية ولاية الفقيه التابعة لإيران
علينا أن نسأل أنفسنا هذه الأسئلة المشروعة:

أولا: من الذي مكن للرافضة من مفاصل الدولة ومؤسساتها ووزاراتها حتى سيطروا على 80 % من مقدرات الدولة؟
 
ثانيا : من الذي سلم قسم البعثات في وزارة التربية للصفوية الطائفية صفية دويغر ولمدة ربع قرن من 1969 وحتى 1995 .. مارسة خلالها أبشع أنواع وألوان الطائفية البغيضة في حق السنة والجماعة، حيث كانت ترسل عشرة من الرافضة مقابل سني واحد للبعثات الداخلية والخارجية؟
وهل كان المسؤولون السنة يجهلون حقيقة هذه المرأة الصفوية طوال هذه السنين؟
ولماذا لم يتخذوا الإجراءات اللازمة لطردها من هذا المنصب الخطير؟

ثالثا: هل نلوم سيطرة الرافضة العجم على شركة طيران الخليج ومنذ سبعينات القرن الماضي وحتى هذا اليوم؟
أم نلوم الدولة السنية العربية على هذا التفريط المخجل والصارخ؟
ألم يكن المسؤولون السنة يدخلون قسم تقنية المعلومات في هذه الشركة الوطنية ويشاهدوا صور نصر الله والخميني والخامئني بدل صور قيادة البلد ورموزه؟
لقد كانت اللغة المستخدمة والمتداولة في هذه الشركة الوطنية هي اللغة الفارسية وليست العربية في وطن ينص دستوره على أن اللغة الرسمية هي العربية؟
هل نلوم العجم أم نلوم العرب النائمون في العسل.. ولكنه العسل المر!!

رابعا: كيف استطاع الصفويون اختراق الدولة حتى النخاع دون حسيب أو رقيب .. في وزارة الطاقة ووزارة الزراعة والبلديات ووزارة الإسكان والأشغال والكهرباء والماء ومؤسسة النقد وبتلكو وأسري والبتروكيماويات وغيرها كثير..؟
ثم نلوم ونتحلطم إن الرافضة قد عطلوا مرافق الدولة أيام عديدة أثناء اعتصامهم في الدوار؟
خاسا: كيف يقبل أهل البحرين الأشراف بامرأة فاجرة وداعرة مثل كبرى القصير
أن تتاجر بفتيات البحرين في سوق النخاسة والدعارة، وأن تدخل المخدرات عبر منافذ البحرين دون أن يستطيع أحد إيقافها فضلا عن سؤالها .. أليس هذا اختراق معيب في أمننا الوطني؟
وقد صدق من قال: من آمن العقوبة أساء الأدب.

سادسا: هل عجز الوطن أن يلد الرجال الذين يديرون شؤونه ..
الرجال المخلصون وليس الصفويون الحاقدون ومن لف لفهم وسار على دربهم .. وإلا فقل لي بربك كيف يعين رجل صفوي من العجم وهو إبراهيم جمال الهاشمي مديرا لجامعتين في نفس الوقت .. جامعة البحرين وجامعة الخليج العربي في ثمانينات القرن الماضي.
وكأن ليس في هذا البلد إلا هذا الولد .. لقد أسس هذا الصفوي الحاقد مع صفية دويغر ونزار البحارنة وعبدالله الحواج وشوقي الدلال وفؤاد شهاب وناجي أحمد مهدي وغيرهم كثير .. كل هؤلاء اسسوا للطابور الخامس الصفوي الإيراني الذي ضرب البحرين في مقتل في كل المواقع؟.

سابعا: لقد وصل الأختراق الصفوي الى بعثات سمو ولي العهد، فمعظم البعثات كانت من نصيب الرافضة ولأهل السنة الفتات، وعندما تبحث عن السبب تجد أن القائمين على هذه الهيئة هم من الرافضة والأجانب الأمريكان الذين كانوا من زوار الدوار بشكل دائم .. وبودنا أن نسأل: من عين هؤلاء الصفويين الطائفيين؟
أليس هم أصحاب هذه البعثات الذين فتحوا المجال لهؤلاء الفجرة؟
هؤلاء الطلبة داسوا صور ولي العهد في الدوار وعند سفارات مملكة البحرين في أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا ودعوا لإسقاط النظام .. كل هذه حقائق ساطعة ولكنها حقائق مرة ومؤلمة.

إذا لا تلموا الروافض على تغلغلهم يا سنة البحرين بل لوموا أنفسكم وتخاذلكم ونومكم السرمدي الطويل.
إن المصيبة التي أصابتكم هي من صنعكم (حكاما ومحكومين).
وصدق الله العظيم حينما قال:

صدق الله العظيم
سورة آل عمران (آية 165)
 
هل هناك مجالا للإصلاح وإعادة الأمور الى نصابها؟
الجواب: نعم هناك فسحة كبيرة لإصلاح الأمور عن طريق التطهير .. تطهير كل المواقع الحساسة من هؤلاء الصفويين وإحلال المخلصين والموالين من أهل السنة وليس من غيرهم .. هذا هو الطريق
 
تعليق رقم 1:
آسف أن أقول لك لا أعتقد ان يكون هناك اي تغير او مجال لتصحيح:
المعتقلين سوف يعفى عنهم ولو بعد حين وإرجاع حقوقهم (يكفي إعدام شخصين - لأثبات القانون فقط - اذا تم ذلك)
وأغلب المفصلين من سوف يرجعون الي أعمالهم مع دفع اجورهم مدة الفصل .. مثل ما حدث في السابق

تعليق رقم 2:
كلام جميل وانا في اشياء كثير مؤيدتها
اخوي انا لا اريد ان اقول لك ان سماحة اهل البحرين وطيبتهم سببت لنا كل هذا الشي
لكن انا متأكدة كل التأكيد بأن الحكومه لا يمكن ان تغفل عن هذه الاشياء
الحسبه صارت بأن جميع حاملي الجنسية هم وطنيين والكل يعرف ان الوطن هو الكرامه
وكوني انا بحريني لا يمكن اخون بلدي لذلك اهل البحرين ما كانوا يتوقعون الغدر ابداً
وصدقني ليس اهل البحرين فقط بل جميع الشعوب ما كانوا يصدقون ما حدث بالبحرين
لان بلدنا الوحيده بالخليج التي لا تفرق بين عربي ولا عجمي الا بتقوى
لكن الآن لا تتحسب على ما فات قول قدر الله وما شاء فعل
الآن دوركم ودورنا نفتح اعيننا على كل شيء صغير او كبير لا ترمون كل الحمل على الحكومه
يد الله مع الجماعه .. واحنا بنتساعد مع بعض لنحمي بلدنا الحبيبه من كل شر لان بلدنا
وطننا وكرامتنا الخوف الذي اصابنا هز مشاعرنا وخسرنا الكثير لا تلومون احد
ماضي وراح احنا بالحاضر .. المحبة والطيبه مغروسة فينا لكن الآن كشرنا عن انيابنا