Thursday, July 21, 2011

لا يؤمنون أن الكعبة أفضل من كربلاء

موقع البينة

يزعمون أن الله تعالى كلم موسى في كربلاء، وقد قال الله تعالى في قرآنه: ﴿إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى﴾ [طه: 12].

إلا إذا كان هذا الوادي المقدس طوى انتقل حينها "بقدرة قادر" إلى كربلاء!!

ومعلوم أن الوادي المقدس طوى موجود بطور سينا في مصر، فكيف كانت كربلاء هي مكان المناجاة؟!

وقد جاء في (مختصر كتاب البلدان لأبى بكر أحمد بن محمد الهمذاني المعروف "بابن الفقيه" طبع لندن سنة 1302هجرية - ص 57 و 99) كتاب البلدان: «وطول مصر من الشجرتين اللتين بين رفح والعريش إلى أسوان، وعرضها من برقة إلى أيلة. وفى موضع آخر:  والطور الذي كلم الله عز وجل فيه موسى وهو في صحراء التيه فيما بين القُلْزُم وأيلة».

(جاء في كتاب تاريخ سيناء القديم والحديث لنعوم شقير طبع دار المعارف سنة 1916م ص 18 و 20 أن القُلْزُم هي السويس الحالية وأن أيلة هي التي عرفت باسم العقبة على رأس خليج العقبة الحد الفاصل بين مصر والحجاز (ولعلها إيلات الإسرائيلية الآن).

والظاهر من هذا ومما أورده ابن منظور في كتاب لسان العرب في مادتي ودى وطوى -أن المعنى بهذه الآية والله أعلم- الوادي الذي في أصل جبل الطور الذي كلم الله عز وجل فيه موسى عليه السلام، فهو في أرض مصر بسيناء.

وكما عبر مختصر كتاب البلدان وهو (في صحراء التيه بين القُلْزُم وأيلة) وهذا ما قاله ابن جرير الطبري في تفسيره -حسبما تقدم- وليس صحيحًا أنه بالشام أو فلسطين؛ لأن الوحي لموسى كان في أرض سيناء بمصر.

المصدر:  موقع نور الله