Friday, June 8, 2012

كذب نظام بشار حتى الوقاحة

ناصر العتيبي
بعد انكشاف نظام بشار الاسد الشمولي ونشر معلومات موثقة وخطيرة على خرق النظام حقوق الانسان وقتل الاف الرجال والنساء والاطفال والشيوخ وكان آخر تلك الاعمال الاجرامية مجزرة الحولة, لجأ هذا النظام للكذب حتى الوقاحة فأخذ يدعي انه اوقف قصف الاحياء السكنية والمدنية وان النظام يقاتل ما اسماه بـ "عصابات دولية تقوم بخرق الهدنة مرة ومرة اخرى يسميهم "ارهابيين" وغير ذلك من المسميات الكاذبة.
لكن كل القوى السياسية في سورية اكدت ان نظام الاسد يمارس القتل العشوائي وسياسة الارهاب وتشريد الالاف من الشعب السوري للدول المجاورة وكشف الجيش السوري الحر اكاذيب النظام العفلقي الصفوي , واكد ان كتائب الاسد تستخدم الطائرات والدبابات والصواريخ بينما لا يمتلك الجيش السوري الحر الا الرصاص والاسلحة الخفيفة ليدافع عن نفسه وشتان ما بين السلاحين, فالشهداء يتساقطون في حمص وادلب وحماة والكثير من المناطق السورية - كما زادت التظاهرات والاحتجاجات في العالم مطالبين نظام الطاغية بشار الاسد بايقاف العنف واساليب الابادة الجماعية للمجتمع المدني السوري, ونشر فيلم فيديو في "اليوتيوب" بعنوان "رسالة الى اسماء" زوجة الاسد طلب المجتمع المدني منها ممارسة نفوذها على زوجها بشار الاسد كي يوقف العنف ويمتثل لارادة الشعب السوري والمجتمع الدولي إلا انها اصبحت شريكة له في القتل والتدمير في جرائم زوجها.
Up to you
يراوغ نظام الاسد فريق المراقبين الدوليين في سورية بينما يستمر النظام في الخروقات لوقف اطلاق النار ولكن من المؤسف استمرار موسكو بحماية نظام الاسد بشكل سافر رغم جرائمه البشعة.
كما يستمر النظام الايراني الصفوي الشمولي بتزويد النظام السوري بالمقاتلين والاسلحة فقد ضبطت تركيا سفينة محملة بالاسلحة الايرانية الى النظام السوري وهذا شأن الملالي وحماقتهم التي جعلت الشعب العربي باسره وعلى اختلاف اطيافه السياسية والعرقية والاثنية والطائفية, وفي مقدمتهم الشيعة , يكرهون هذا النظام الفاسد والجائر الذي ينصر الظالم على المظلوم والذي يعادي الشعوب, يا استاذ خالد الشطي .
فالحماقة هي ضرب من ضروب الجنون والعرب تقول "الجنون فنون" والشاعر العربي يقول : لكل داء دواء يستطب به  ***  إلا الحماقة فقد أعيت من يداويها
احد اعضاء مجلس الامة الكويتي لايزال يراهن على نظام الاسد ويقيم الندوات في ديوانه ويمجد ازلام ومجرمي النظام السوري المجرم فنقول له: اركد ... اركد!
"واقتلوا قاتل الكلب"