Sunday, June 24, 2012

عن الحوار القادم.. وقضايا مهمة أخرى

محمد المحميد
في مثل هذا الوقت من العام الماضي أطلقت مملكة البحرين حوار التوافق الوطني، الذي شاركت فيه جميع أطياف المجتمع البحريني، وتم ترجمة المرئيات المتوافق عليها من خلال عمل الحكومة الموقرة ومجلسي النواب والشورى، وبالطبع فإن الحوار الوطني في مملكة البحرين نهج ثابت وراسخ في كل الأوقات، وان أبواب الحوار في مملكة البحرين مفتوحة على الدوام لمن يرغب في الإصلاح والتطوير من أجل الجميع والمستقبل.
ومع تأييد ورغبة كل مواطن مخلص في الحوار البحريني الوطني غير المشروط، فإننا نتمسك بأن يكون الحوار جماعي ومعلن، وليس طائفي وإقصائي وسري، ولا بد من أن يكون للسلطة التشريعية والمؤسسات الدستورية دور في الحوار القادم، لأننا بلد القانون والمؤسسات.
الحوار الوطني الجامع هو نهج كل دولة متحضرة تسير في مشروعها الإصلاحي ومسيرتها الديمقراطية، ومهما كانت الخلافات، فلن تعالج ولن تحل إلا عبر الحوار وعبر تطبيق القانون على كل مخالف ومتجاوز.
كل الدعاء بالتوفيق لكل مبادرة مخلصة من أجل حوار وطني جامع من أجل البحرين وشعبها ومستقبلها.. باختصار نريد حوار الشجعان والشرعية، لا حوار التنازلات وتعدي المؤسسات القانونية والدستورية.

ملاحظة واجبة:
عملية لجوء الطيار السوري إلى الأردن تمت وفق تنسيق دولي، أدى الى تعطيل أجهزة الرادار الروسي في سوريا، ورسالة عسكرية الى إيران في القدرة على تعطيل جميع الرادارات لحظة شن أي هجوم.. وذلك كما جاء في مقال الأستاذ فؤاد الهاشم في جريدة الوطن الكويتية أمس.